على نفسه أن لا يفسِّر شيئًا في الحديث. انتهى.
وفي حديث معاذ عند الطبراني والبزار: أردفني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خلفه في سفر، فما مسَسَت شيئًَا قط ألين من جلده -صلى الله عليه وسلم.
وأصيب عائذ بن عمرو في وجهه يوم حنين، فسال الدم على وجهه وصدره، فسلت النبي -صلى الله عليه وسلم- الدم بيده عن وجهه وصدره، ثم دعا له، فكان أثر يده -عليه الصلاة والسلام- إلى منتهى ما مسح من صدره غُرَّة سائلة كغرة الفرس. رواه الحاكم وأبو نعيم وابن عساكر.
وأخرج البخاري في تاريخه والبغويّ وابن منده في الصحابة من طريق صاعد بن العلاء بن بشر عن أبيه عن جدّه بشر بن معاوية: أنه قدم مع أبيه معاوية بن ثور على رسول الله -صلى الله عليه وسلم, فمسح رأسه ودعا له بالبركة