من القبقبة، وهو صوت يسمع في البطن، وكأنَّه حكاية ذلك الصوت، ويجوز أن يكون كناية عن أكل الحرام وشبهه، والذكر واللسان.
فهذا وأشباهه مما يعسر استقصاؤه, يدلك على ذلك أنه -صلى الله عليه وسلم- قد رقي في الفصاحة وجوامع الكلم درجةً لا يقاس بها غيره، وحاز مرتبة لا يقدر فيها قدره -صلى الله عليه وسلم.
ومما عدّ من وجوه بلاغته: ما ذكر أنه جمع متفرقات الشرائع وقواعد الإسلام في أربعة أحاديث وهي:
حديث "إنما الأعمال بالنيات ... "
وحديث "الحلال بَيِّن والحرام بَيِّن ... "