وقال ابن الأثير: يماطلها بمهرها إذا كان فقيرًا.
وأمَّا ما يروى: أنا أفصح مَنْ نطق بالضاد. فقال ابن كثير: لا أصل له. انتهى, لكن معناه صحيح والله أعلم.
وقد حَدُّوا الفصاحة بخلوص الكلام من التنافر والغرابة ومخالفة القياس.
والمراد بالتنافر: تقارب مخارج الحروف كقوله:
غدائره مستشزرات إلى العلا
فإن السين والشين والتاء والزاي كلها متقاربة المخارج.