وقال ابن الأثير: يماطلها بمهرها إذا كان فقيرًا.

وأمَّا ما يروى: أنا أفصح مَنْ نطق بالضاد. فقال ابن كثير: لا أصل له. انتهى, لكن معناه صحيح والله أعلم.

وقد حَدُّوا الفصاحة بخلوص الكلام من التنافر والغرابة ومخالفة القياس.

والمراد بالتنافر: تقارب مخارج الحروف كقوله:

غدائره مستشزرات إلى العلا

فإن السين والشين والتاء والزاي كلها متقاربة المخارج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015