أي: أعلى الأنف، كما وصفه به علي في رواية ابن سعد وابن عساكر، وفي روايته أيضًا عن ابن عمر من وصف علي له أيضًا: أقنى الأنف، وفسر بالسائل المرتفع وسطه، وقال ابن أبي هالة: أقنى العرنين له نور يعلوه، يحسبه من لم يتأمله أشم، والأشم: الطويل قصبة الأنف.

وأما فمه الشريف -صلى الله عليه وسلم: ففي مسلم من حديث جابر أنه -صلى الله عليه وسلم- كان ضليع الفم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015