تقييد. وقد كان كعب بن مالك قائل هذا من شعراء الصحابة، فلابُدَّ للتقييد بذلك من حكمة. وما قيل في أن ذلك من الاحتراز من السواد في القمر ليس بالقوي؛ لأن المراد بتشبيهه ما في القمر من الضياء والاستنارة, وهو في تمامه لا يكون فيها أقلّ مما في القطعة المجردة، فكأنَّ التشبيه وقع على بعض الوجه فناسب أن يشبه ببعض القمر.

وعن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- قال: كان وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كدارة القمر، أخرجه أبو نعيم.

وروى البيهقي عن أبي إسحاق الهمداني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015