وقدم عليه -صلى الله عليه وسلم- وفد عذرة، في صفر سنة تسع، وكانوا اثني عشر رجلًا، منهم جمرة بن النعمان، فرحَّب بهم -صلى الله عليه وسلم، فأسلموا وبشَّرَهم بفتح الشام, وهرب هرقل إلى ممتنع من بلاده،