وفي رواية يونس بن بكير: إنه صالحهم على ألفي حلة، ألف في رجب وألف في صفر، ومع كل حلة أوقية، وساق الكتاب الذي بينهم مطولًا.
وذكر ابن سعد: إن السيد والعاقب رجعَا بعد ذلك وأسلما.
وفي ذلك مشروعية مباهلة المخالف إذا أصَرَّ بعد ظهور الحجة, ووقع ذلك لجماعة من العلماء سلفًا وخلفًا، ومما عرف بالتجربة أنَّ من باهل وكان مبطلًا لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة.