وفي البخاري من حديث حذيفة؛ جاء السيد والعاقب صاحبَا نجران إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم, يريدان أن يلاعناه -يعني: يباهلاه, فقال أحدهما لصاحبه: لا تفعل.

وعند أبي نعيم: إن القائل ذلك هو السيد، وعند غيره: بل الذي قال ذلك هو العاقب؛ لأنه كان صاحب رأيهم، وفي زيادات يونس بن بكير في المغازي: إن الذي قال ذلك هو شرحبيل.

فوالله لئن كان نبيًّا فلاعنَّا -يعني: باهلناه- لا نفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا, زاد في رواية ابن مسعود عند الحاكم: أبدًا, ثم قالا: إنا نعطيك ما سألتنا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015