صلاتهم، فقاموا يصلون فيه، فأراد الناس منعهم, فقال -عليه الصلاة والسلام: "دعوهم"، فاستقبلوا المشرق فصلوا صلاتهم.
وكانوا ستين راكبًا، منهم أربعة وعشرون رجلًا من أشرافهم، والأربعة والعشرون منهم ثلاثة نفر إليهم يئول أمرهم؛ العاقب أمير القوم، وذو رأيهم وصاحب مشورتهم, واسمه: عبد المسيح. والسيد: صاحب رحلهم ومجتعهم، واسمه: الأيهم -بتحتية ساكنة, ويقال: شرحبيل, وأبو حارثة بن علقمة أخو بكر بن وائل،