وقدم عليه -صلوات الله وسلامه عليه- صرد بن عبد الله الأزدي، فأسلم وحسن إسلامه، في وفد من الأزد، فأمَّره -عليه السلام- على مَنْ أسلم من قومه، وأمره أن يجاهد بمن أسلم أهل الشرك.
فخرج صرد يسير بأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى نزل بجرش، وبها قبائل من قبائل العرب،