والحاصل: إن الترجمة مشتملة على طائفتين، وليس المراد اجتماعهما في الوفادة، فإن قدوم الأشعريين كان مع أبي موسى في سنة سبع عند فتح خيبر، وقدوم حمير كان في سنة تسع، وهي سنة الوفود، ولهذا اجتمعوا مع بني تميم.

روى يزيد بن هارون، عن حميد, عن أنس, أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "يقدم عليكم قوم هم أرقّ منكم قلوبًا". فقدم الأشعريون فجعلوا يرتجزون:

غدًا نلقى الأحبه ... محمدًا وحزبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015