فدخلوا في دين الله أفواجًا، يضربون إليه من كل وجه.

فوفد عليه -عليه الصلاة والسلام- بنو عامر، فيهم عامر بن الطفيل، وأربد بن قيس, وخالد بن جعفر، وحيان بن أسلم بن مالك، وكان هؤلاء النفر, لفظ: رؤساء القوم وشياطينهم، فقدم -عدو الله- عامر بن الطفيل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم, وهو يريد أن يغدر به، فقال لأربد: إذا قدمنا على الرجل فإني شاغل عنك وجهه، فاعله بالسيف, فكلّم عامر رسول الله -صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015