وقدم -عليه الصلاة والسلام- وفد ثقيف، بعد قدومه -عليه الصلاة والسلام- من تبوك، وكان من أمرهم أنه -صلى الله عليه وسلم- لما انصرف من الطائف قيل له: يا رسول الله, ادع لنا ثقيف، فقال: "اللهم اهد ثقيفًا وأتِ بهم".
ولما انصرف عنهم، اتبع أثره عروة بن مسعود حتى أدركه قبل أن يدخل المدينة، فأسلم وسأله أن يرجع إلى قومه بالإسلام،