فلم يزد -عليه الصلاة والسلام- على أن قال: "ذلك الله, إذا مدح زان, وإذا ذمَّ شان، إني لم أبعث بالشعر، ولم أؤمر بالفخر، ولكن هاتوا"، فأمر -عليه الصلاة والسلام- ثابت بن قيس أن يجيب خطيبهم فخطب فغلبهم، فقام الأقرع بن حابس شاعرهم وقال:
أتيناك كيما يعرف الناس فضلنا ... إذا خالفونا عند ذكر