وتوفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجرير عندهم.
وبعث عمرو بن أمية الضميري إلى مسيلمة الكذاب بكتاب.
وبعث إلى فروة بن عمرو الجذامي -وكان عاملًا لقيصر- فأسلم، وكتب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بإسلامه، وبعث إليه بهديه مع مسعود بن سعد، وهي: بغلة شهباء يقال لها فضة، وفرس يقال له الظرب، وحمار يقال له يعفور، وبعث إليه أثوابًا وقباء سندسيًّا مذهَّبًا، فقبل هديته, ووهب لمسعود بن سعد اثنتي عشرة أوقية