محمدًا عبده ورسوله.

قال: يا عمرو, إنك كنت ابن سيد قومك، فكيف صنع أبوك؟ فإن لنا فيه قدوة.

قلت: مات ولم يؤمن بمحمد -صلى الله عليه وسلم، ووددت أنه كان أسلم وصدّق به، وقد كنت على مثل رأيه حتى هداني الله للإسلام.

قال: فمتى تبعته؟ قلت: قريبًا، فسألني: أين كان إسلامك؟

قلت: عند النجاشي, وأخبرته أنَّ النجاشيّ قد أسلم.

قال: فكيف صنع قومه بملكه؟ قلت: أقرّوه واتَّبعوه.

قال: والأساقفة والرهبان تبعوه؟ قلت: نعم.

قال: انظر يا عمرو ما تقول، إنه ليس من خصلة في رجل أفضح له من كذب.

قلت: ما كذبت وما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015