صلح الحديبية كما في حديث البخاري، في المدة التي كان -عليه الصلاة والسلام- مادَّ فيها أبا سفيان وكفار قريش، يعني: مدة صلح الحديبية، وكانت سنة ست اتفاقا.

ولم يقل -صلى الله عليه وسلم- إلى هرقل ملك الروم؛ لأنه معزول بحكم الإسلام، ولم يخله من الإكرام لمصلحة التأليف.

وقوله: يؤتك الله أجرك مرتين، أي: لكونه مؤمنا بنبيه ثم آمن بمحمد -صلى الله عليه وسلم.

وقوله: فإن عليك إثم الأريسين أي: فإن عليك مع إثمك إثم الأتباع, بسبب أنهم اتبعوك على استمرار الكفر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015