ولا عقب له، وتأتي وفاته إن شاء الله تعالى، وكان يحرس النبي صلى الله عليه وسلم بوادي القرى.
وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يوم بدر في العريش شاهرا سيفه على رأسه صلى الله عليه وسلم لئلا يصل إليه أحد من المشركين. رواه ابن السمان في الموافقة.
ووقف المغيرة بن شعبة على رأسه بالسيف يوم الحديبية.
وكان يحرسه عليه الصلاة والسلام أيضا عباد بن بشر.
فلما نزلت {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67] ترك ذلك.