إلى هذه القصة أشار سبحانه وتعالى بقوله لنبيه صلى الله عليه وسلم: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} [الفيل: 1] السورة إلى آخرها.
فإن قلت: لم قال تعالى له عليه الصلاة والسلام: {أَلَمْ تَرَ} مع أن هذه القصة كانت قبل البعث بزمان طويل؟
فالجواب أن المراد من الرؤية هنا: العلم والتذكر، وهو إشارة إلى أن الخبر به متواتر، فكأن العلم الحاصل به ضروري، مساوٍ في القوة للرؤية.