فليبلغ الشاهد الغائب".
ثم قال: "يا معشر قريش ما ترون أني فاعل فيكم"؟.
قالوا: خيرا, أخ كريم وابن أخ كريم.
قال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
أي: الذي أطلقوا، فلم يسترقوا ولم يؤسروا. والطليق: الأسير إذا أطلق. والمراد بالساعة التي أحلت له -عليه الصلاة والسلام- ما بين أول النهار ودخول وقت العصر، كذا قاله في فتح الباري.
وقد أجاد العلامة أبو محمد الشقراطسي حيث يقول في قصيدته المشهورة: