ويمكن الجمع: بأن الحرس لما أخذوه استنقذه العباس.
وروي أن عمر رضي الله عنه لما رأى أبا سفيان رديف العباس دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! هذا أبو سفيان، دعني أضرب عنقه، فقال العباس: يا رسول الله! إني قد أجرته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اذهب يا عباس به إلى رحلك، فإذا أصبحت فأتني به".