وقال غيره من المحققين: الصواب أنهما قصتان في غزوتين.
وفي هذه القصة: فرط شجاعته، وقوة يقينه وصبره على الأذى، وحلمه على الجهال -صلى الله عليه وسلم.
وفي انصرافه -صلى الله عليه وسلم- من هذه الغزوة، أبطأ جمل جابر بن عبد الله فنخسه -صلى الله عليه وسلم- فانطلق متقدمًا بين يدي الركاب،