وعند أبي عوانة: فسقط السيف من يده, فأخذه -عليه الصلاة والسلام- فقال: "من يمنعك مني"؟ قال: كن خير آخذ. قال: "تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله"؟ قال الأعرابي: أعاهدك أني لا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك. قال: فخلى سبيله. فجاء إلى قومه فقال: جئتكم من عند خير الناس.
وفي رواية عند البخاري: ولم يعاقبه.
وإنما لم يؤاخذه -عليه الصلاة والسلام- بما صنع، وعفا عنه، لشدة رغبته -عليه الصلاة والسلام- في استئلاف الكفَّار.
وفي رواية أبي اليمان عند البخاري -في الجهاد- قال: من يمنعك مني ثلاث مرات. وهو استفهام......