فنقبت أقدامنا، ونقبت قدماي، وسقطت أظفاري، فكنا نلف على أرجلنا الخرق، فسميت غزوة ذات الرقاع، لما كنا نعصب من الخرق على أرجلنا.
وكان من خبر هذه الغزوة، كما قاله ابن إسحاق: أنه -صلى الله عليه وسلم- غزا نجدًا يريد بني محارب وبني ثعلبة -بالمثلثة- من غطفان -بفتح الغين المعجمة والمهملة؛ لأنه -عليه الصلاة والسلام- بلغه أنهم جمعوا المجموع. فخرج في