قال ابن هشام: ومن الناس من ينكرها لخبيب.

فكان أول مَن سنَّ الركعتين عند القتل لكل مسلم قتل صبرًا، كذا قاله ابن إسحاق، وقوله هذا يدل على أنها سنة جارية.

وإنما صار فعل خبيب سنة -والسنة إنما هي أقوال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأفعاله وتقريره؛ لأنه فعلها في حياته -صلى الله عليه وسلم, فاستحسن ذلك من فعله واستحسنها المسلمون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015