إبراهيم - عليه السلام -: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء} (?)، {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ} (?)، وعباد الرحمن: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} (?).

26 - دعاء المسافر.

كما في الحديث السابق: ((ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ))

لما كان السفر قطعة من العذاب كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنْ الْعَذَابِ)) (?).

وانفراده عن الصديق والحميم والأهل فينشأ عن ذلك انكسار النفس الذي من أعظم أسباب إجابة الدعاء، وهو حقيقة العبودية والذل والافتقار إلى اللَّه تبارك وتعالى، ويخلص العبد في ذلك للَّه تعالى، واللَّه تعالى لسعة كرمه ورحمته بعباده، يجيب دعاءه لمن هذه حاله، ومتى طال السفر كان أقرب إلى الإجابة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015