سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئاً، إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ)). وأشار بِيَدِهِ يقللها (?).
وعند مسلم: ((وهي ساعة خفيفة))، وقوله: ((وهي ساعة خفيفة))، وفي اللفظ الآخر: ((أشار بيده يقللها)) ترغيباً فيها، وحضاً عليها؛ ليسارة وقتها، وغزارة فضلها، فإذا لم يعلم العبد وقت هذه الساعة، وكذا وقت ليلة القدر بالتحديد _ بعثه ذلك على الإكثار من الصلاة والدعاء، ولو بيَّن لاتّكل الناس على ذلك، وتركوا ما عداها، فالعجب بعد ذلك ممن يجتهد في طلب تحديدها (?).
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يَوْمُ الْجُمُعَةِ ثِنْتَا عَشْرَةَ». يُرِيدُ سَاعَةً «لاَ يُوجَدُ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ - عز وجل - شَيْئًا إِلاَّ آتَاهُ اللَّهُ - عز وجل -، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ)) (?).
وجاء عنه - صلى الله عليه وسلم -: ((هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ)) (?).
ورجح ابن القيم رحمه اللَّه وغيره من أهل العلم: ((أنّ الساعة