الأضرار عن نفسه)) (?).
كما كان، من دعاء موسى - عليه السلام -: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} (?).
وكما في دعاء زكريا - عليه السلام -: {رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} (?)، ((فتوسل إلى اللَّه تعالى بضعفه وعجزه، وهذا من أحب الوسائل إلى اللَّه تعالى؛ لأنه يدل على التبري من الحول، والقوة، وتعلق القلب بحول اللَّه وقوته)) (?).
* التوسل إلى الله - عز وجل - بسابق نعمه وآلائه:
كما في دعاء زكريا - عليه السلام -، فكان في آخره: {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} (?).
فتوسل إلى اللَّه تعالى بسابق إنعامه عليه، وإحسانه في إجابة دعائه، ولم يرُدّه خائباً.
ودعاء يوسف - عليه السلام -: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا