الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاس} (?).

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه اللَّه - عز وجل - على رؤوس الخلائق يوم القيامة، حتى يخيره من الحور العين ما شاء)) (?).

قوله: ((وأعذني من مضلات الفتن)): فيه استعاذة من مهلكات، ومعضلات الفتن الشديدة، الموقعة في الحيرة، والمفضية إلى الهلاك، التي تضيع من شدتها الدين، والدنيا والآخرة، فتضمّنت هذه الاستعاذة النجاة والسلامة من الوقوع بها.

دلّ هذا الدعاء المبارك على أهميته؛ حيث علّمه - صلى الله عليه وسلم - إلى أحب زوجاته، التي أبوها هو أحب أصحابه، فاعتنِ به في دعائك؛ فإن

السلامة من الشرور فيها الهناء، والسعادة، والمنى.

148 - اللهم أحيني على سنة نبيك - صلى الله عليه وسلم - وتوفني على ملته

148 - ((اللَّهُمَّ أَحْيِنِي عَلَى سُنَّةِ نَبِيِّكَ - صلى الله عليه وسلم - وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِ، وَأَعِذْنِي مِنْ مُضِلاَّتِ الْفِتَنِ)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015