لذا استعاذ منها نبي الرحمة, التي جعلت الصلاة قرة عينه من عدم منافعها, وذلك يكون لعدم الإتيان بها على الوجه الصحيح من الإخلاص، وصحة الأركان, والواجبات, والشروط (?).
فتضمّنت هذه الاستعاذة الطيبة, التوفيق إلى القيام بها على الوجه الأكمل والأتمّ, فإذا أقامها العبد كما ينبغي, اقتطف من ثمار، ومنافع الخيرات في الدنيا والآخرة.
136 - ((اللَّهُمَّ إنِّي أّعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ، وَمِنْ زَوْجٍ تُشَيِّبُنِي قَبْلَ المَشِيبِ، وَمِنْ وَلَدٍ يَكُونُ عَليَّ رَبّاً، وَمِنْ مَالٍ يَكُونُ عَلَيَّ عَذَابَاً، وَمِنْ خَلِيْلٍ مَاكِرٍ عَيْنُهُ
تَرَانِي، وَقَلْبُهُ يَرْعَانِي؛ إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا، وَإِذَا رَأَى سَيِّئَةً أَذَاعَهَا)) (?).
هذا الدعاء المبارك فيه استعاذة من خمسة مجاورين من الصفات الذميمة التي لا ينفك عنها العبد في عيشه في هذه الدار.
فأولها: ((جار السوء)):وتقدم شرحه في الدعاء رقم (95) , (97).
وقوله: ((ومن زوج تُشِّيبني قبل المشيب)): ((وهي المرأة السوء,