المفردات:

((لا قابض لما بسطت)): القبض هو الإمساك والتضييق, والبسط: السعة.

((بركاتك)): الخير، والنماء، والزيادة.

((العيلة)): الفقر.

((غير خزايا)): جمع خزيان وهو من وقع في ذل المعصية ((ولا مفتونين)): غير واقعين في الفتنة، والبلية الأخروية.

((رجزك)): العذاب المعلق، قال تعالى: {عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ} (?) أي مزلزل مزعج.

الشرح:

قوله: ((اللَّهم لك الحمد كله)): يا اللَّه لك المحامد، نخصك بها لكمالك وعظمتك.

بدأ بالحمد والثناء على اللَّه، والتوسل إليه بأسمائه وصفاته، وذلك أرجا وأوقع في قبول الدعاء، كما تقدم في آداب الدعاء.

قوله: ((اللَّهم لا قابض لما بسطت, ولا باسط لما قبضت)): اللَّهم لا أحد يستطيع أن يُضيِّق ما وسعت، وبسطت له لكمال قدرتك ومشيئتك, ولا أن يُوسع إذا أردت أن تضيق عليه، فلك المشيئة والقدرة الكاملة.

قوله: ((ولا هادي لمن أضللت، ولا مُضلَّ لمن هديت)): أي لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015