أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ)) (?).
الفلق: بسكون اللام, وهو الشق. ...
هذا دعاء عظيم، ذو شأن كبير؛ لما فيه من التوسلات العظيمة إلى اللَّه تبارك وتعالى بربوبيته لكل شيء, والتي منها الأجرام العظيمة من السموات السبع, والأرضين السبع, وأعظم المخلوقات العرش العظيم, وبإنزاله لكلامه العظيم، ووحيه المبين، بأن يحفظه من جميع الشرور, كما اشتمل على التوسل إلى اللَّه جل وعلا ببعض أسمائه الحسنى الجليلة، الدالة على كمال صفاته العظيمة، بأن يقضي عن الإنسان دينه، ويغنيه من الفقر.
قوله: ((اللَّهم رب السموات السبع, ورب الأرض، ورب العرش العظيم)): أي يا خالق هذه الكائنات العظيمة ومبدعها، وموجدها من