على عبد قضاء مقيداً بألا يدعوه، فإذا دعاه اندفع عنه)) (?).

فينبغي للعبد أن يعلم أن للدعاء مع البلاء ثلاثة مقامات:

1 - أن يكون الدعاء أقوى من البلاء،.

1 - أن يكون الدعاء أقوى من البلاء، فيدفعه لاستكماله شروط وواجبات الدعاء ومستحباته.

2 - أن يكون أضعف من البلاء،.

2 - أن يكون أضعف من البلاء، فيقوى عليه البلاء، فيصاب به العبد لنقص في الداعي: مثل قلة اليقين، أو الغفلة، وغير ذلك من التخلف في واجباته وشروطه، ولكن قد يخففه على قدر تحققه من أسباب الإجابة.

3 - أن يتقاوما، ويمنع كل منهما صاحبه (?).

وبيّن عليه الصلاة والسلام أن ملازمة الدعاء يقي العبد (?) من الصفات المذمومة: كالعجز وغيره من صفات النقص.

* قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ فِي الدُّعَاءِ، وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015