وفي لفظ:
* ((من لا يدعو اللَّه يغضب عليه)) (?)، ((في هذا دليل على أن الدعاء من العبد لربه من أهم الواجبات، وأعظم المفروضات؛ لأن تجنب ما يغضب اللَّه تعالى منه لا خلاف في وجوبه)) (?).
قال ابن القيم: ((وهذا يدل على أن رضاه في مسألته وطاعته، وإذا رضي الرب تعالى، فكل خير في رضاه، كما أن كل بلاء ومصيبة في غضبه)) (?).
قال سفيان الثوري رحمه اللَّه: ((يا من أحب عباده إليه من سأله فأكثر سؤاله، ويا من أبغض عباده إليه من لم يسأله، وليس كذلك غيرك يا رب)) (?).
وبيّن - صلى الله عليه وسلم - أنّ الدعاء من أقوى الأسباب في رفع البلاء ودفعه وردّه:
10 - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لاَ يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ