أُلو الألباب تحث العبد على الاجتهاد في الإكثار من الدعاء بها بتضرّعٍ وتذلّلٍ، ومما يدلّ على أهميتها ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان يقرؤها إذا قام من الليل (?).
تضمّنت هذه الدعوات الكثير من الفوائد المهمّة والجليلة:
1 - الحث على التأمّل في خلق السموات والأرض؛ لأنّ اللَّه تعالى ذكر فيهما آيات.
2 - إنّ التأمّل في خلق اللَّه تعالى يثمر حسن العبادة: من الذكر، والتضرّع، والدّعاء، وزيادة الإيمان.
3 - ((فضيلة إدامة ذكر اللَّه - عز وجل - على كل حال، وأنه من لوازم العقل ومقتضياته.
4 - انتفاء الباطل في خلق اللَّه تعالى نصّاً مطلقاً، وإذا انتفى الباطل ثبت الحقّ في مقابله.
5 - إثبات ما أثبته أهل السنة: أن الصفات المنفية لا يُراد بها مجرد النفي، وإنما يُراد بها النفي مع إثبات كمال الضدّ.