الإجابة، دلّ عليه قوله تعالى: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ} بسبب {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} (?)، علّل جلّ وعلا بإجابته لدعائه، ووهبه إياه يحيى، وإصلاح له زوجه بـ ((إن)) التي هي من حروف التعليل، وكذلك التأكيد (?)،أي استجبنا لهم بسبب مسارعتهم إلى القربات والطاعات، ((ويفعلونها في أوقاتها الفاضلة، ولا يتركون فضيلة يقدرون عليها إلاّ انتهزوا الفرصة فيها)) (?).

19 - أن دعاء الله تبارك وتعالى في حالتي الرغبة والرهبة.

19 - أنّ دعاء اللَّه تبارك وتعالى في حالتي الرغبة والرهبة من أسباب إجابة الدعاء، دلّ عليه في الآية السابقة: {وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا}.

20 - أن الخشوع من أسباب إجابة الدعاء،

20 - أنّ الخشوع من أسباب إجابة الدعاء، كما في قوله تعالى: {وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} (?) بالجملة الاسمية التي تدلّ على الدوام والثبوت، ((والخشوع هو: التذلّل، والتضرّع، والخوف اللازم للقلب الذي لايفارقه)) (?).

10 - {ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول}

10 - {رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015