الفوائد:
تضمّنت هذه الدعوة المباركة فوائد، وحِكَماً، منها (?):
1 - ((إنّ جميع الخلق مفتقرون إلى اللَّه - عز وجل -، حتى الأنبياء لايستغنون عن دعاء اللَّه تعالى في كل أحوالهم، دلّ على ذلك قوله تعالى: {دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ})) (?).
2 - إن من أعظم التوسل إلى اللَّه - عز وجل - بالدعاء هو ((اسم (الربّ)؛ لقوله: (ربّه)، ولم يقل (اللَّه)؛ ولهذا أكثر الأدعية مصدرة بـ (الربّ)؛ لأنّ إجابة الداعي من مقتضى الربوبية؛ فلهذا يتوسل الداعي دائماً باسم (الرب)، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يمدّ يديه إلى السماء: يا ربّ، يا ربّ)) (?). (?).
3 - إنه لاينبغي للإنسان أن يسأل مطلق الذرية؛ لأنّ الذريّة قد يكونون نكداً وفتنة، وإنّما يسأل الذريّة الطيّبة)) (?).
4 - إنّ حُسن الظنّ من حسن العبادة، وأنه تعالى يجازي عبده، ويعطيه على قدر حسن الظنّ به، دلّ عليه قوله تعالى: {هُنَالِكَ