وأما الزيارة البدعية فهي: التعبد لله إخلاصاً عند قبور الأولياء.
أي: أن يزور القبر للدعاء أو للصلاة أو للصدقة هناك، فهذه الزيارة بدعية، وتعتبر وسيلة للشرك، أما كونها بدعية: فلأن العبادات توقيفية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).
وأما كونها شركاً أصغر فلأنها وسيلة للشرك الأكبر، ونوع من المحادة لله ولرسوله.