والكلام على هذه المسألة بإيجاز من وجهين: الوجه الأول: الزيارة، وكان الأصل في الزيارة الحرمة، ثم نسخ هذا الحكم، وأصبح الأصل في الزيارة الحل والإباحة، بل الاستحباب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فزوروها، فإنها تذكركم بالموت).