[الرابع: أن يبين أن العقل الصريح يوافق ما جاءت به النصوص وإن كان في النصوص من التفصيل ما يعجز العقل عن درك تفصيله].
حينما يقول المصنف: إن العقل يوافق ما جاء في النقل ..
فإن هذه قاعدة مطردة، لكن إذا قيل: إنه يوافق؛ فإن هذا لا يعني أن العقل يدرك كل ما جاء في النص، بل يوافقه أي: لا يعارضه، ثم يبقى أنه تارةً يدركه تفصيلاً وتارةً يقر به وهو لا يفقه تفصيله.
[وإنما عقله مجملاً إلى غير ذلك من الوجوه].
من الوجوه أي: من أوجه الرد والتقرير.