لأن الرباعي لا يزاد أوله إلا أن يكون جارياً على فعل نحو: "يدحرج" ويدلك على ذلك قولهم في التصغير: "أُصطَيبل", ولو كانت زائدة لقيل" "صطيبل". قال أبو البقاء: الدليل على أصالتها وجهان:
أحدهما: أنهما ثقيلة والكلمة الرباعية مستقلة, وليست الهمزة فيها لمعنى فلا وجه لزيادتها.
والثاني: أنها لفظة أعجمية, والأعجمي لا يعرف له أصل, ولذلك حكم بأصالة الهمزة في "إبراهيم" و"إسماعيل". ومثل إصطبل: "إصطخر".