الحركة إما لالتقاء الساكنين، أو لتخفيف الهمزة، وإذا كان (أمر) تؤول إلى الحركة فقد صار فيدغم.

وقد ورد التنزيل باللغتين قال تعالى: {ومن يرتدد منكم عن دينه} [البقرة: 217]، وقال تعالى: {لا تضار والدة} [البقرة: 233]، ولا بد من ذكر شيء يستدل به على قوة حركة التقاء الساكنين، وقوة حركة الهمزة المخففةة، فالأول يدل عليه قول الشاعر:

(لها متنتان خظاتا، كما ... أكب على ساعديه النمر)

وأصله: "خظا: يخظو" إذا كثر لحمه، ثم انقلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015