واللام في (لعل) زائدة بدليل صرفها كثيراً في "عل". قال الشعر:
(عل الهوى من قريب أن يقربه ... أم النجوم وقد القوم بالغلس)
وقال الآخر:
(يا أبتا علك أو عساكا)
وأما "لكن" فحرف نادر, وذهب الكوفي إلى أنه مركب, وقد استقصيت القول فيه في "مأخذ المتبع" قال: "وما خرج عن هذه الأوزان من الأسماء والأفعال فشاذ, أو مزيد فيه, أو محذوف منه, أو اسم يشبه الحرف, أو أعجمي, أو صيغ للمفعول, أو لأمر". قلت: يقول: لما ضبطت أوزان الأسماء والأفعال فما خرج عنها يكون على واحد من هذه