فقد استضعف وحمل على الاخفاء.
والثاني: أن الياء أخف من الواو فكان القلب أسرع لها كذلك.
قوله: "لم يشذ" يعني: "ضيون" و"عوى الكلب عوية"
وقوله: "أو ترد بأضعف الوجهين" يريد نحو: "قيسور" في تصغير: "قسور"، و"جديول" في تصغير"جدول" وإنما سلمت حملا على: "قساور وجداول" وذلك لأن التصغير والتكبير من واد واحد فيحمل هذا على هذا تارة، وذلك على هذا أخرى.
فإن قيل: فأيهما يكثر حمله على صاحبه؟
والجواب أن الذي يكثر إنما هو حمل التصغير على التكثير، ويقل عكسه، وما ذكره