فأمّا قراءة من قرأ: (ضِئْزَى) بالهمز فهو مصدر وصف به.

ولو كانت "الطُوبى" و"الكوسى" وصفين لقيل فيهما: "طيبى" و"كِيسى" كما قالوا: "ضِيزَى".

فإذا كانت "فَعْلَى" اسمًا ولامها ياء قلبوها واوًا ليفرقوا بين الاسم والصّفة قالوا: "تَقْوى" و"شَرْوَى" و"ثَنْوَى" وهو من "شَرَيْتُ" و"وَقَيْتُ" و"ثَنَيْتُ"، ولو كانت وصفًا لقالوا "شَرْيَا" و"تَقْيَا" و"ثَنْيَا" كا قالوا: "خَزْيَا".

ولو بنيت "فَعْلى" اسمًا من "غَزَوْتُ" لقلت: "غَزْوَى" فصحّحت الواو، لأنّك إذا كنت تفرّ من الياء إلى الواو فينبغي أن تتمسّك بالواو إذا ظفرت بها.

ولو كانت "غَزْوَى" وصفًا لصحّت الواو أيضًا، لأنّهم فرّوا من الياء إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015