كسرة، وكان يجيءُ "حَيِي" و"عَيِي" فيلتبس الجمع بالواحد، فلمّا كان يؤدّي إقرار الواو إلى هذا الالتباس قلبوا من الكسرة ضمّة لتثبت الواو ولا تنقلب فقالوا: "حَيُوا" و"عَيُوا" و"رَضُوا" و"شَقُوا" و"عَمُوا"، وعلى هذا قال الشاعر:
... ... ... حَيُوا بعدما ماتوا من الدّهر أعْصُرا
فإن بنيت هذا الفعل لما لم يسمّ فاعله قلت في لغة من أظهر: "عُيِيَ