ليكون الألف للوقف والشّرطتان للوصل، لأنّ نون التّوكيد الخفيفة في الفعل نظيرة التّنوين في الاسم المنصوب فقالوا: "اضْرِبا" و"قوما" يريدون: "اضربًا" و"قُومًا".
قال الأعشى:
... ... ولا تعبد الشّيطان واللهَ فاعبدا
أراد: "فاعْبُدَنْ"، وقال عمر بن أبي ربيعة: