فأمّا الفعل فإذا رددته إلى المستقبل صارت ألفه واوًا لسكونها وانضمام ما قبلها تقول: "آمن" "يومِنُ" وإذا صرت إلى المصدر صارت ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فقلت "إيمانٌ".

فأمّا قراءة من همز فقال: "يُؤْمِنُ" فإنّه لم يهمز الواو، لأنّ ذلك شاذٌّ، ولكنّه ردّ الهمزة التي كانت قبلها في الماضي ألفًا لزوال الهمزة الأولى مع حرف المضارعة، وكان الأصل فيه: "يُؤَؤْمِنُ" فسقطت الهمزة فصار "يُؤْمِنُ".

وكان الخليل لا يجيز أن يجمع في الشعر بين "آدمَ" و"دِرْهَمٍ"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015