تهذيب الأسماء، وهو قاتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، "والأباطح": جمع بطحاء، والمراد بها مكة؛ لأن أبا طالب1 كان شيخ مكة ومن أعيان أهلها وأشرافها.

المسألة "الرابعة: الفصل بالنداء" بمعنى المنادى "كقوله": [من الرجز]

573-

"كأن برذون أبا عصام ... زيد حمار دق باللجام"

فأضاف برذون إلى زيد، وفصل بينهما بالمنادى الساقط حرفه، و"حمار" خبر "كأن"، "أي: كأن برذون زيد" حمار "يا أبا عصام".

وبقيت خامسة: وهي الفصل بفعل ملغى كقوله: [من الوافر]

574-

بأي تراهم الأرضين حلوا ... ................................

أراد: بأي الأرضين تراهم.

وسادسة: وهي الفصل بالمفعول لأجله كقوله: [من الوافر]

575-

معاود جرأة وقت الهوادي ... .................................

أراد: معاود وقت الهوادي جرأة، وإلى هذا الفصل أشار الناظم بقوله:

418-

فصل مضاف شبه فعل ما نصب ... مفعولًا أو ظرفًا أجز ولم يعب

419-

فصل يمين واضطرارًا وجدا ... بأجنبي أو بنعت أو ندا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015