المعنى "الرابع: التعليل، كقوله" وهو أبو صخر الهذلي: [من الطويل]

473-

"وإني لتعروني لذكراك هزة" ... كما انتفض العصفور بلله القطر

أي: لأجل ذكري إياك.

المعنى "الخامس: التوكيد، وهي الزائد"، وهي أنواع منها المعترضة بين الفعل المتعدي ومفعوله، "نحو قوله" وهو ابن ميادة الرماح يمدح عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن مروان: [من الكامل]

474-

وملكت ما بين العراق ويثرب ... "ملكًا أجار لمسلم ومعاهد"

أي: أجار مسلمًا، وهم بالجيم. قال الدماميني: لا تتعين الزيادة فيه لاحتمال أن يكون "أجار" بمعنى: فعل الإجارة، واللام صلة له. ا. هـ. "وأما: {رَدِفَ لَكُمْ} [النمل: 72] فالظاهر أنه"؛ أي: ردف؛ "ضمن معنى "اقترب"" فاللام صلة له لا زائدة، وبه جزم في المغني فقال1: وليس منه "ردف لكم" خلافًا للمبرد2 ومن وافقه3، بل ضمن ردف معنى "اقترب", "فهو مثل {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ} " [الأنبياء: 1] ا. هـ. ومنها المعترضة بين المتضايفتين كقولهم: [من م. الكامل]

475-

يا بؤس للحرب......... ... .................................

والأصل يا بؤس الحرب، فأقحمت اللام تقوية للاختصاص. وهل انجرار ما بعدها بها أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015